فصل: عمرو بن عوف الأنصاري:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.عمرو بن عبد الله:

بن أبي قيس العامري، من بني عامر بن لؤي، قتل يوم الجمل.

.عمرو بن عبد نهم الأسلمي:

هو الذي دل على رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطريق يوم الحديبية. فيه نظر.

.عمرو بن عبسة بن عامر:

بن خالد السلمي، يكنى أبا نجيح، ويقال أبو شعيب، وينسبونه عمرو بن عبسة بن عامر بن خالد بن غاضرة بن عتاب بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم أسلم قديمًا في أول الإسلام، وروينا عنه من وجوه أنه قال: ألقي في روعي أن عبادة الأوثان باطل، فسمعني رجل وأنا أتكلم بذلك، فقال: يا عمرو، إن بمكة رجلًا يقول كما تقول. قال: فأقبلت إلى مكة أول ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مستخف، فقيل لي: إنك لا تقدر عليه إلا بالليل حين يطوف فنمت بين يدي الكعبة، فما شعرت إلا بصوته يهلل فخرجت إليه فقلت: من أنت؟ فقال: «أنا نبي الله» فقلت: وما نبي الله؟ فقال: «رسول الله». فقلت: بم أرسلك؟ قال: «أن تعبد الله وحده لا تشرك به شيئًا، وتكسر الأوثان، وتحقن الدماء». قلت: ومن معك على هذا؟ قال: «حر وعبد» يعني أبا بكر، وبلالًا. فقلت: أبسط يدك أبايعك، فبايعته على الإسلام. قال: «فلقد رأيتني وأنا ربع الإسلام». قال وقلت: أقيم معك يا رسول الله؟ قال: «لا، ولكن الحق بقومك، فإذا سمعت أني قد خرجت فاتبعني»، قال: فلحقت بقومي، فمكثت دهرًا منتظرًا خبره حتى أتت رفقة من يثرب، فسألتهم عن الخبر، فقالوا: خرج محمد من مكة إلى المدينة، قال: فارتحلت حتى أتيته. فقلت: أتعرفني. قال: نعم، «أنت الرجل الذي أتيتنا بمكة». وذكر الخبر طويلًا.
يعد عمرو بن عبسة في الشاميين. روى عنه أبو أمامة الباهلي وروى عنه كبار التابعين بالشام منهم شرحبيل بن السمط وسليم بن عامر وضمرة بن حبيب وغيرهم.
أنبأنا محمد بن خليفة، وخلف بن قاسم قالا: حدثنا محمد بن الحسين، حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، حدثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي الحمصي، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبي سلام الحبشي، وعمرو بن عبد الله الشيباني، أنهما سمعا أبا أمامة الباهلي يحدث عن عمرو بن عبسة، قال: رغبت عن آلهة قومي في الجاهلية. فرأيت أنها آلهة باطلة، يعبدون الحجارة، والحجارة لا تضر ولا تنفع. قال: فلقيت رجلًا من أهل الكتاب فسألته عن أفضل الدين، فقال: يخرج رجل من مكة يرغب عن آلهة قومه ويدعو إلى غيرها، وهو يأتي بأفضل الدين، فإذا سمعت به فاتبعه فلم يكن لي هم إلا مكة أسأل هل حدث فيها أمر؟ فيقولون: لا. فأنصرف إلى أهلي، وأهلي من الطريق غير بعيد، فأعترض الركبان خارجين من مكة، فأسألهم هل حدث فيها حدث؟ فيقولون: لا. فإني لقاعد على الطريق يومًا إذ مر بي راكب، فقلت: من أين؟ فقال: من مكة قلت: هل فيها من خبر؟ قال: نعم، رجل رغب عن آلهة قومه ثم دعا إلى غيرها. قلت: صاحبي الذي أريده، فشددت راحلتي، وجئت مكة ونزلت منزلي الذي كنت أنزل فيه، فسألت عنه فوجدته مستخفيًا، ووجدت قريشًا إلبًا عليه، فتلطفت حتى دخلت عليه، فسلمت، ثم قلت: من أنت؟ قال: «نبي» قلت: وما النبي؟ قال: «رسول الله». قلت: ومن أرسلك؟ قال: «الله». قلت: بم أرسلك؟ قال: «أن توصل الأرحام، وتحقن الدماء، وتؤمن السبل، وتكسر الأوثان، وتعبد الله وحده ولا تشرك به شيئًا» فقلت: نعم ما أرسلت به أشهدك أني قد آمنت بك وصدقتك. أمكث معك أم تأمرني أن آتي أهلي؟ قال: «قد رأيت كراهية الناس بما جئت به، فامكث في أهلك، فإذا سمعت أبي قد خرجت مخرجًا فاتبعني» فلما سمعت به أنه خرج إلى المدينة مررت حتى قدمت عليه، فقلت: يا نبي الله، هل تعرفني؟ قال: «نعم، أنت السلمي الذي جئتني بمكة، فعلت لي كذا، وقلت كذا»، وذكر تمام الخبر.

.عمرو بن عثمان بن عمرو:

بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي، أمه هند امرأة من بني ليث بن بكر، وكان من مهاجرة الحبشة. قتل بالقادسية مع سعد بن أبي وقاص في خلافة عمر بن الخطاب. وليس له عقب.

.عمرو بن أبي عمرو:

بن شداد الفهري، من بني الحارث بن فهر بن مالك ثم من بني ضبة يكنى أبا شداد شهد بدرًا، ومات سنة ست وثلاثين. قال الواقدي في تسمية من شهد بدرًا: من بني الحارث بن فهر ثم من بني ضبة عمرو بن أبي عمرو شهدها وهو ابن اثنتين وثلاثين سنة ومات سنة ست وثلاثين يكنى أبا شداد.

.عمرو بن عمير:

مختلف فيه فيقال عمرو بن عمير كما ذكرنا ويقال عامر بن عمير. ويقال عمارة بن عمير. ويقال عمرو بن بلال. ويقال عمرو الأنصاري وهذا الاختلاف كله في حديث واحد، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «وجدت ربي ماجدًا كريمًا، أعطاني مع كل رجلٍ من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب أعطاني مع كل واحد منهم سبعين ألفًا، فقلت: يا رب، أمتي لا تسع هذا. فقال: أكملهم لك من الأعراب» وهو حديث في إسناده اضطراب.

.عمرو بن عنمة بن عدي:

بن نابي من بني سلمة الأنصاري السلمي الخزرجي. شهد بيعة العقبة مع أخيه ثعلبة بن عنمة، وهو أحد البكائين الذين نزلت فيهم: {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم}. [التوبة 93]. الآية.

.عمرو بن عوف الأنصاري:

حليف لبني عامر بن لؤي، شهد بدرًا. ويقال له عمير. وقال ابن إسحاق: هو مولى سهيل بن عمرو العامري. سكن المدينة لا عقب له. روى عنه المسور بن مخرمة حديثًا واحدًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس البحرين.

.عمرو بن عوف المزني:

وهو عمرو بن عوف بن زيد بن مليحة. ويقال ملحة بن عمرو بن بكر بن أفرك بن عثمان بن عمرو بن أد ابن طابخة بن إلياس بن مضر، وكل من كان من ولد عمرو بن أد بن طابخة فهم ينسبون إلى أمهم مزينة بنت كلب بن وبرة. كان عمرو بن عوف المزني قديم الإسلام، يقال: إنه قدم مع النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، ويقال: إن أول مشاهده الخندق، وكان أحد البكائين الذين قال الله تعالى فيهم: {تولوا وأعينهم تفيض من الدمع} [المائدة 86]. الآية. له منزل بالمدينة، ولا يعرف حي من العرب لهم مجالس بالمدينة غير مزينة.
وذكر البخاري، عن إسماعيل بن أبي أويس، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه، عن جده، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة فصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرًا.
سكن المدينة ومات بها في آخر خلافة معاوية رضي الله عنهما، ويكنى أبا عبد الله، حكاه الواقدي. مخرج حديثه عن ولده، هم ضعفاء عند أهل الحديث، وهو جد كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف.

.عمرو بن غزية بن عمرو:

بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني، شهد العقبة ثم شهد بدرًا، وهو والد الحجاج بن عمرو بن غزية وإخوته، وهم: الحارث، وعبد الرحمن، وزيد، وسعيد، وأكبرهم الحارث. وله صحبة، واختلف في صحبة الحجاج، ولم تصح لغيرهما من ولده صحبة. والله أعلم.

.عمرو بن غيلان الثقفي:

حديثه عند أهل الشام ليس بالقوي، يكنى أبا عبد الله وأبوه غيلان بن سلمة له صحبة سيأتي ذكره في بابه وابنه عبد الله بن عمرو بن غيلان من كبار رجال معاوية، قد ولاه البصرة بعد موت زياد حين عزل عنها سمرة، فأقام أميرها ستة أشهر ثم عزله وولاها عبيد الله بن زياد، فلم يزل واليها حتى مات، فأقره يزيد.

.عمرو بن الفغواء:

بن عبيد بن عمرو بن مازن الخزعي، أخو علقمة بن الفغواء. روى عنه ابنه عبد الله بن عمرو، وحديثه عند ابن إسحاق.
حدثنا سعيد بن نصر، ويعيش بن سعيد، وعبد الوارث بن سفيان، قالوا: حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا نوح بن يزيد، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء، عن أبيه، قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد الفتح، قال: «التمس صاحبًا» قال: فجاءني عمرو بن أمية الضمري، فقال: بلغني أنك تريد الخروج، وأنك تلتمس صاحبًا. قلت: أجل. قال: فأنا لك صاحب. قال: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: وجدت صاحبًا. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: «إذا وجدت صاحبًا فآذني». قال: فقال: «من»؟ قلت: عمرو بن أمية الضمري. قال: «يقال: إذا هبطت بلاد قومه فاحذره، فإنه قد قال القائل: أخوك البكري ولا تأمنه».

.عمرو بن قيس:

بن زائدة بن الأصم، والأصم هو جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد ابن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري. هو ابن أم مكتوم المؤذن، وأمه أم مكتوم واسمها عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم.
واختلف في اسم ابن أم مكتوم، فقيل عبد الله على ما ذكرناه في العبادلة. وقيل: عمرو، وهو الأكثر عند أهل الحديث، وكذلك قال الزبير ومصعب قالوا: وهو ابن خال خديجة بنت خويلد أخي أمها، وكان ممن قدم المدينة مع مصعب بن عمير قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الواقدي: قدمها بعد بدر بيسير، واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة ثلاث عشرة مرة في غزواته. في غزوة الأبواء، وبواط، وذي العشيرة، وخروجه إلى ناحية جهينة في طلب كرز بن جابر، وفي غزوة السويق، وغطفان، وأحد، وحمراء الأسد، ونجران، وذات الرقاع، واستخلفه حين سار إلى بدر ثم رد أبا لبابة واستخلفه عليها، واستخلف عمرو بن أم مكتوم أيضًا في خروجه إلى حجة الوداع، وشهد ابن أم مكتوم فتح القادسية وكان معه اللواء يومئذ وقتل شهيدًا بالقادسية.
وقال الواقدي: رجع ابن أم مكتوم من القادسية إلى المدينة، فمات، ولم يسمع له بذكر بعد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.
قال أبو عمر: ذكر ذلك جماعة من أهل السير والعلم بالنسب والخبر. وأما رواية قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين فلم يبلغه ما بلغ غيره والله أعلم.

.عمرو بن قيس بن زيد:

بن سواد بن مالك بن غنم الأنصاري النجاري، شهد بدرًا في قول أبي معشر، ومحمد بن عمر الواقدي، وعبد الله بن محمد بن عمارة ولا خلاف في أنه قتل يوم أحد شهيدًا هو وابنه قيس بن عمرو، يقال: إنه قتله نوفل بن معاوية الديلي، واختلف في شهود ابنه قيس بن عمرو بدرًا كالاختلاف في أبيه، وقالوا: جميعًا شهد أحدًا وقتل يومئذ.